تشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد أزمات إنسانية متفاقمة وخانقة وفوضى خلاقة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية حيث تشهد المنطقة حالات قتل وخطف وجوع وغياب للخدمات وفساد في مفاصل الدولة دون أي تحسن رغم الوعود الكاذبة التي يطلقها النظام المجرم.

وفي سياق متصل أفاد مراسل شبكة نداء الفرات في محافظة “دير الزور” وجود ازدحام كبير وطوابير من المدنيين أمام مديرية النفوس في المدينة لتضاف هذه الأزمة إلى أزمات الخبز والوقود ومياه الشرب وغيرها من أساسيات الحياة التي تكاد أن تكون شبه معدومة في مناطق سيطرة عصابة الأسد .

ووثقت عدسة “نداء الفرات” ذلك الازدحام والذي بسبب فساد العاملين في المديريات بالاشتراك مع عناصر الشرطة والأمن الذين يوفرون الحماية لأولئك المرتشين مقابل نصيب من المال.

وتصنف مناطق سيطرة عصابة الأسد من أسوأ المناطق في العالم معيشة وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية مما دفع الكثير من الأهالي الهجرة إلى خارج مناطق سيطرتهم بحثاً حياة كريمة، وهرباً من جحيم العيش تحت حكم عصابات الأسد المجرمة.